أصبح بالإمکان القول وداعاً لمتاعب البشرة بعد أن ثبت جدوي وفاعلية الأعشاب والوسائل الطبيعية في علاج عيوب البشرة الصغيرة أو الکبيرة علي حد سواء وإخفاء عيوب البشرة تحت المکياج ليس حلاً ، ولکن الحل هو مواجهة تلک العيوب والمشاکل التي تسييء لجمال حواء ، ومن المشاکل والمتاعب التي تتعرض لها بشرة حواء التهابات وانتفاخات الجفون والنمش والبثور السوداء والبقع الحمراء والهالات السوداء وإثار الشمس والشعيرات الحمراء والکدمات الزرقاء وحب الشباب ، کلها متاعب أمکن علاجها بالأعشاب الطبيعية التي نجحت في العناية بالبشرة وتغذيتها ، فالبشرة کائن حي يتأثر بحالة الجسم والظروف المناخية من حرارة أو رطوبة أو رياح محملة بالأتربة ، وتحتاج إلي عناية يومية ودائمة لتصبح ناضرة براقة جذابة وثبت علمياً أن العناية بالبشرة تؤخر مظاهر الشيخوخة من ترهل وتجعد وارتخاء للجلد حتي بعد سن الأربعين ، بينما إهمال البشرة وخاصة في سن الشباب يؤدي إلي الترهل السريع .. ولا يستغرق إعدادها سوي دقائق معدودة أن تفوز ببشرة نقية دائمة النضارة والجمال والجاذبية.
والعناية بالبشرة فن يحتاج إلي المعرفة ، ويتطلب تنظيف البشرة وتغذيتها ومعرفة الطرق الصحيحة لحمايتها من کل العوامل والمؤثرات المؤذية لجمالها.
ولکل نوع من أنواع البشرة طريقة خاصة للعناية ، فالبشرة الدهنية علي سبيل المثال يتطلب تنظيفها استعمال الماء والصابون بکثرة ، بينما علي عکس ذلک البشرة الجافة التي يجب أن يستغني في تنظيفها عن الماء والصابون نهائياً .. ونظافة البشرة المثالية تتطلب تنظيفها مرتين يومياً مع مراعاة أن تکون حرکة اليدين رقيقة عند لمس البشرة وتنظيفها ، وأن تکون حرکة اليد
متجهة من أسفل إلي أعلي أي من عند الذقن إلي الخدين ؛ لأن اتجاه حرکة اليد من أعلي إلي أسفل يؤدي إلي ترهل واضح في عضلات الوجه.