ومن الوصفات جيدة المفعول لعلاج أمراض الأظافر ، والتي تکسبها جمالها التي تستحق هي :
تفرک جيداً ، بعد غسلهما في زيت الزيتون المسخن ، ثم تغسل اليدين وتفرک جيداً بالماء
الدافيء وعصير الليمون ومغلي بذور الحلبة.
وإذا کانت الأظافر مصابة بعفن الفطريات فعليک بغمس الأظافر يومياً ولمدة أسبوعان بماء غليت له ، بذور الحلبة مع الثوم.
أما علاج جفاف الأظافر فيجب غسلهما في ماء ساخن قدر التحمل ، مذاب به ملح خشن.
ولتبيض الأظافر عليک بغسلهما بعصير الليمون مع منقوع بذور الحلبة مع البابونج.
الحناء زينة وصحة
يروي أن النبي الکريم قال لأصحابه : «إن خير ما غيرتم به لون هذا الشيب هذا الکتم». وکان عمر الفاروق يقول : «اخضبوا : فإنه أنکي للعدو وأحب للنساء». وکان السلف يعتبرون الخضاب بالحناء من السنن العملية للرجال والنساء علي حد سواء.
ولقد عرف القدماء أمر الحناء ، سواء العرب أو غيرهم ، فيحکي أن عبد المطلب بن هاشم کان يختضب ويقال : إن فرعون هو أول من خضب بالسواد ، ولقد اکتشف علماء الآثار أن المومياء المحنطة في قبور الفراعنة لا تزال محتفظة بلون صبغة واضحة عليها رغم آلاف السنين ، بل ويقال : إنهم استخدموها في عملية التحنيط نظراً لاحتوائها علي بعض المواد المطهرة القاتلة للميکروبات ، کما يحکي أن کليوباترا قد صبغت شعرها بالحناء ، وکذلک الأميرة «قطرالندي» ابنة حاکم مصر الطولوني «خمارويه» وهي التي لا تزال الأهزيج الشعبية تذکر اسمها مقترناً بالحناء ، مثل : «الحنة يا حنة يا حنة يا قطر الندي» ...
والحقيقة أن ما من أمة من الأمم إلا وعرفت الحناء ، وخاصة عند نصفنا الآخر أقصد النساء ، وبالتخصيص ليلة الزفاف. ولقد استهوت الحناء حديثاً نساء أوروبا ، وغزا سلطان سحرها بيوت التجميل هناک ، حتي صارت آخر موضة للفتاة الأوروبية ، فصارت تنقش يديها وقدميها وتصبغ شهرها به؛ بل واخترعت دور الأزياء لباساً خاصاً للخاضبات ، وقوالب هندسية ( کليشهات ) لوضع الرسومات حسب الطلب.
فما هي الحناء يا تري؟ وماذا عن نباتها هذا الذي سحر النساء ليلة زفافهن في القديم والحديث ولاصق أحلام حياتهن السعيدة وارتبط مع الحصان الأبيض الذي تترقبه کل فتاة يحمل لها زوج العمر وشريک الحياة کونه رمز الفرح وبشارة الخيرة والأماني؟
والحناء هي في الواقع مسحوق الأوراق الخضراء المجففة لنبات صباغي اسمه التمر حنة Lawsonia وهذا النبات عبارة عن شجيرة معمّرة حولية الأوراق ، تسمي
في الهندية «المندي» وعند العرب «حناء» اشتقاقاً من الخضرة ، وأوراق المندي التي تشبه أوراق الآس بحجمها تقريباً والتي تنمو في البلاد العربية ( العراق والکويت وغيرهما ) ، وفي شرق وجنوب شرق آسيا ، ولها أنواع کثيراً جداً ، وکلها غنية بالمواد الصباغية والعفصية والعطريظ عموماً.
تحضير الخضاب
تقطف الأوراق في الصباح عادة وتجفف في الظل. وقديماً کانت تسحق هذه الأوراق بالهاون ثم تعجن بالماء وتطبق علي الأيدي أو القدمين أو الرأس مباشرة لساعات فتکتسب هذه المناطق اللون المطلوب ، أما اليوم فتعجن البودرة بالماء الکحولي أو المذيبات الغضوية المعروفة لضمان استنزاف کامل الصباغ فيها أو استخلاص العفص أو المواد المطهرة ، ولربما أضيف إليها النيلة الزرقاء أو شببت بصباغات أخري للتلاعب بکثافتها اللونية.
وقد تطورت الرسوم من أقمار ودوائر في الماضي إلي أشکال فنية ورسومات جميلة جداً؛ بل ومعبِّرة في الحاضر. وإذا کنا نرغب في الحديث عن الحناء ليس لإبراز قيمتها التزيينية ، للمرأة وحسب بل لبيان قدارتها الصحية ( العلاجية والوقانية ) ، وقد لاح لنا شيء من هذا بعد ما عرفنا احتواء النبات علي بعض المواد الهامة وهو الذي يفسّر لنا سرالحديث النبوي الشريف الذي أمر بالخضاب کمعجزة طبية تضاف إلي سلسلة روائع النبي الطبية النافعة ...
الحناء في الطب القديم
استخدامها المصريون القدماء ، ونحن لا نزال نتذکر أقوال الأجداد ونصائحهم لاستعمالها عند إصابة الرأس بالفطور أو التشقق وفطور القدمين أو بعض التناذرات الجلدية الأخري ، وقد أورد السيوطي في کتاب «الرحمة في الطب والحکمة» استطبابات کثيرة للحناء کدواء شعبي فعال وقال بالحرف : «إنها سنة لليدين والرجلين والرأس واللحية وهي تقوّي الباء وتزيد في نور البصر» وتکلم عن فوائدها للبثور والجروح وشقوق القدم والأيدي وتوسف فروة الرأس ( القشرة ) و ... غير ذلک.
في الطب الحديث
أظهر التحليل الکيميائي لأوراق الحناء احتواءها ، إضافة للصباغات ، علي مواد أخري : مرکبات انتراکينونية ، نشاء ، غلوکوزيدات .. وقد تم عزل بعض الزيوت العطرية والمواد المرّة والعفصية إضافة إلي فلافونول ومواد لعابية مشتقة من ( البولي سکاريد ). کما أنها تحتوي قلويدين هامين جداً من الناحية الطبية بتأثيرهما الفعّال ضد الجراثيم وهما : الکاسکين Chaskine والإيزوکاسکين Isochaskine مما يجعلنا ندعو الدوائر
الطبية العربية والعالمية لدراسة إمکانية إدخال الحناء في بعض لدراسة إمکانية إدخال الحناء في بعض معاجين الأسنان وفي سواغات مراهم تفيد قابضة ومضادة للالتهاب ( إمکانية الاستعمال لمداواة الجروح والبواسير والقروح بفضل فعلها القابض والمطهر ) ، ونتيجة التحليل تضعنا أمام الحقائق التالية :
١ ـ للحناء فوائد هامة لتحضير العطور Parfumes وهو مايتم فعلاً في الهند وأوروبا إذ يحضر منها نوع فاخر من العطور.
٢ ـ إمکانية الاستخدام الصناعي في صباغ النسيج ، وهو ما يتم أيضاً بالفعل.
٣ ـ إمکانية إدخالها في ( شامبوهات ) : وغسولات ومصففات للشعر ، ومعاجين أسنان. أما علي الصعيد الطبي وفي ضوء المعارف الحديثة فقد :
أ ـ ثبت فائدة الحناء لصباغ الشعر بما تکسبه من شُقرة ونعومة ولمعان ساحر ، وهذه الشُّقرة تتراوح بين اللون الأصفر المحمر إلي البني المسود حسب کثافة العجينة الحنائية ، وزمن التطبيق ( علي أن أفضل نسبة هي : وزنان حناء مع وزنين کحول واثنين ماء تخلط جيداً ) ويمکن تخفيف اللون بإضافة قليل من النيلة الزرقاء أو أصبغة أخري وتطبيق العجينة لمدة ٤ ساعات ثم غسله بالماء العادي ، وفي اليوم الثاني يغسل بماء البابونج إن أمکن.
ب ـ ثبت أن للحناء تأثيراً مضاداً للميکروبات نظراً لسهولة مرور موادها الفعالة من خلال مسحات الجلد ، ويمکن لهذا الغرض تطبيقها في حالات فطور الرأس أو القدمين ، وقد بلغت نسبة الشفاء حدّاً مغرياً حقاً تجاوز ال ـ ٩٠%.
ج ـ تساعد الحناء علي إبقاء الجسم والعيون باردة في فصل الصيف ، مما يؤيد أقوال السيوطي آنفة الذکر ، کما أنها تفيد في حالات العُدّ «حب الشباب» والبثور والحالات الأخري ... ولعل المستقبل يکشف لنا عن أسرار طبية جديدة لهذا الخضاب الشعبي المتوارث منذ أقدم العصور فتتأکد من أقوال الأطباء العرب القدماء حوله أمثال ابن زهر وابن سينا والبيطار فکلهم تکلموا عنه وعن استطباباته الرائعة والمدهشة بأرخص الأسعار.
وهکذا فإن الطبيعة تزودنا بالنباتات النافعة ـ زينة وصحةً وغذاءً ـ وما علينا نحن البشر إلا حماية هذه الثروة النباتية وتعميق دراستنا وأبحاثنا بصددها لکشف کنهها ومزاياها في ضوء المعارف العلمية الحديثة.
وأنت سيدتي : آن لک أن تسرعي إلي الطبيعة النقية ، إلي الحناء وأمثالها من المواد الخام التي لم تزل علي أصل الخلقة دون أن تميد إليها يد الخبث والأذي والنهب والتزييف ، فالحناء والغار والبابونج والصباغات الطبيعية خير من الشامبو المصنع والماکياج والکريمات وغيرها من وسائل الفتک الصامت بعدما علمنا عدم خلوّها من الضرر والخسارة الصحية والمادية علماً
أکيداً لا يساوره شک.
الطريقة : يذاب اللانولين في إناء مزدوج أو فوق سطح ماء يغلي ثم يقلّب معه الزيت ثم يضاف الماء مع استمرار التقليب .. ثم يرفع الإناه عن النار ، ويستمرالتقليب حتي يبرد الخليط ، ثم يعبأ في زجاجة.
القدمان
للعناية بجلد القدمين يمکن الاستعانة بالوصفات السابقة والتي توصف للعناية بجلد اليدين وعلاج القشف والتشققات.
وبالإضافة لذلک ، إليک مجموعة أخري من الوصفات المفيدة لتجميل القدمين وعمل حمامات للقدمين لعلاج بعض المتاعب.
حمّام منعش للقدمين المتعبتين
الزعتر ـ المريمية ـ اللافندر ـ إکليل الغار ـ البردقوش : يستخدم أحد الأعشاب السابقة في عمل الحمام بإضافة کمية تعادل ملء اليد من العشب الطازج أو ١ / ٤ فنجان من العشب المجفف في وعاء به ماء ساخن ثم يضاف إليه کذلک ملعقة کبيرة من ملح الطعام. تُغطس القدمان بالحمام لمدة ١٥ دقيقة علي الأقل.
کما يمکن الاعتماد علي حمام القدمين التقليدي بإضافة ملعقة کبيرة من ملح الطعام إلي ماء الحمام الدافيء.
برودة القدمين
يضاف ملعقة بکيرة من الشطة الحمراء إلي کمية مناسبة من بودرة التلک ، ويدعک القدمان بهذا الخليط للتدفئة السريعة.
حرقان أو أکلان القدمين
يضاف ٤ ملاعق کبيرة من خل التفاح إلي کمية مناسبة من الماء لعمل حمام للقدمين.
لتعطير القدمين
تُغطّس القدمان في حمام من مغلي المريمية ( يستخدم دافئاً ).
لتبييض جلد القدمين ومساعدة التئام التقرحات
تُخلط کمية من لبن الزبادي ( حوالي ١٥٠ مل ) مع ملء ملعقة صغيرة من الخل.
ويستخدم هذا الخليط في دعک جلد القدمين ( يفضل استخدام اللوفة في الدعک ) .. ثم يترک علي الجلد لمدة ٥ دقائق ، ثم يشطف القدمان بالماء.
لعلاج جفاف الجلد وإخفاء البُقع الجلدية
المکونات : ٢ ملعقة کبيرة زيت زيتون. ٢ ملعقة کبيرة لانولين.
الطريقة : يسّن اللانولين مع الزيت في وعاء مزدوج أو فوق سطح ماء يغلي حتي الذوبان .. ثم يرفع الإناء عن النار ويقلب حتي يبرد ، ثم يعبأ في زجاجة.
يستخدم هذا المستحضر في دهان جلد القدمين أو اليدين أو الذراعين أو الساقين لمقاومة جفاف الجلد وإخفاء أي بقع به.
العناية بالقدمين
کيف تعتنين بقدميک؟
العناية بالقدمين :
الماء الفاتر في المساأ يزيل عن القدمين التعب ، ويمکن تدليکهما بماء کولونيا تدليکاً ناعماً فهو يقوي الجلد وينقذه من کثرة العرق ، ولتکن العطور قليلة في هذا الماء وإلا سببت کثرتها ألماً في الرأس.
ما هي أسباب تشقق القدمين والکاحلين؟
من أسبابه ضغط الحذاء أو نقص في الفيتامينات من نوع ( أ ) أو عدم تنشيف القدمين أثناء العمل المنزلي أو قلة الاعتناء بأمر الغذاء والنوم.
تستخدم الطريقة التالية للعلاج :
تغمس القدمين بماء حار أضيف إليه قليل من ماء جافيل ، وعلي العقب حيث التشقق يوضع مزيجاً مؤلفاً من کميتين متساويتين من الجلسيرين وعصير الليمون الحامض وتلف حتي الصباح ، وهذا أيضاً لتشقق الکاحلين کما يمکن تلبيخ التشقق بمغلي الحلبي.
ما العلاج للآلام الناتجة عن ضغط الحذاء؟
لعلاج الآلام الناتجة عن ضغط الحذاء : يستخدم مرهم البصل وذلک بأخذ کمية من عصيره ومزجها بکمية من شح الدجاج المذاب علي النار.
ما علاج مسمار الجلد في الأصبع؟
مسامير الجلد التي تظهر في الأصابع وخصوصاً أصابع القدم أصبحت أمراً مزعجاً لکثير من السيدات ، حيث تسبب هذهِ المسامير الجلدية الألم عند لبس الحذاء وأثناء المشي وخصوصاً لمسافات طويلة.
عوضاً عن المنظر الذي تسببهُ لشکل القدم أو الأماکن التي تظهر بها حيث إن منظرها مخجل للغاية في کثير من الأحيان.
لکن من الممکن أن تعالجي ذلک بکل سهولة ودون أي ألم أو تکلفة يفضل الوصفة التالية :
لعلاج مسمار الأصابع : يستعمل الشخص المصاب بهذا المرض خفان واسعان.
يستعمل مسحوق فص الثوم نفسها بلاصقة وتغير کل يوم ، مرة صباحاً وثانياً مساءً ويستمر ذلک لمدة نصف شهر.
تدق ورقة غضة من حرشف السطوح وتوضع بالطريقة المذکورة أعلاه علي المسمار ، مع التکرار.
يدلک المسمار دلکاً شديداً بزيت الخروع مرتين يومياً.
يضمد المسمار بشرائح بصل مساءً بالطريقة المذکورة وتغير صباحاً.
الکالّو وعين السمکة
الکالّو وعين السمکة عبارة عن زوائد جلدية سمکية ناشفة تظهر بسبب الاحتکاک المتکرر لجلد القدمين والسبب الغالب لذلک ارتداء حذاء ضيق غير مناسب يتسبب في الضغط علي الأصابع.
وللوقاية من ذلک ، ينصح بغسل القدمين يومياً بالصابون والماء الدافيء ورش القدح والأصابع ببودرة تلک.
وللتخلص من الکالو أو عين السمکة يجب أولاً تليين الجلد السميک الناشف فيکون من السهل بعد ذلک استئصالة .. وإليک هذه الوصفات المفيدة لهذا الغرض.
١ ـ زيت الخروع : يدهن الکالو عدة مرات يوماً بعد الآخر بطبقة من زيت الخروع .. فيکون من السهل بعد ذلک استئصاله. کما يساعد دهان القدم والأصابع بزيت الخروع علي الوقاية من حدوث الکالو أو عين السمکة.
٢ ـ لبخة قشرة الليمون : تُثبّت قشرة ليمونة بسطحها الخارجي علي الکالو لليلة کاملة ، ويکرر ذلک يومياً مع دخان الجلد الناشف بعصير الليمون مرتين يومياً.
٣ ـ لبخة الطماطم أو الأناناس : لتليين الکالو تُعمل لبخة م الطماطم أو الأناناس وتثبت في مکانها بضمادة.
٤ ـ عصير سن الأسد أو الودنة أو الخاليدونيون أو ساق شجر التين : يستخدم العصير الناتج من هرس أوراق هذه الأعشاب في دهان الکالو بنفس طريقة علاج السنط ـ کما سبق التوضيح.
٥ ـ لبخة اللبلاب أو الکرات : تُعمل لبخة من أوراق أحد هذين النباتين بعد نقعها في الخل لمدة ٢٤ ساعة.
٦ ـ عصير الثوم : يدعک الکالو بفص ثوم مهروس أو بعصير الثوم ، وتعمل لبخة بفص ثوم مهروص لليلة کاملة.
٧ ـ البصل : يعمل لبخة للکالو ببصلة مشوية لليلة کاملة.
٨ ـ دهان للتخلص من الکالو : المکونات : زيت جوز الهند ، ٥٠ جم. زيت کافور ، ٣٠ مللم. زيت تربنتينا ، ١٥ مللم.
الطريقة : يسجن دهن أو زيت جوز الهند في إناء موضوع علي ماء يغلي ، ثم يخلط بباقي المکونات مع التقليب المستمر حتي يبرد الخليط.
يستخدم هذا المستحضر في دهان الکالو صباحاً ومساءً.
ماذا تفعلين لعلاج عرق القدمين واليدين؟
من أسبابه ـ إذا کان غزيراً التهاب في الجيوب الأنفية أو ضعف أو التهاب في الرئة أو تضخم في الغدد الدرقية ، فإذا زال السبب زال المسبب.
تستخدم الطريقة التالية للعلاج :
يمکن إزالة العرق بطلي ما بين الأصابع وما تحتها بعد التجفيف التام صباح مساء ولمدة أسبوع بصبغة من کنباث الحقول الصيفية. وهي مفيدة لکل عرق في الجسم وتوضع کما يلي : وتوضع کمية من العشبة في وعاء زجاجي وتغمر غمراً فقط بسبيرتو من عيار ٩٥ ويسد الوعاء بإحکام ويبقي في مکان دافيء مدة نصف شهر مع خضة يومياً ثم يصفي ويحفظ للاستعمال.
ما العلاج لبرودة القدمين وتثليج الأصابع؟
يوضع علي هذا التثليج في أصابع القدمين أو اليدين شرائح بصل يشوي تحت الرماد أو
علي نار خفيفة دون أن يتغير لونه.
توضع القدمان أو اليدان عشر دقائق کل يوم في ماء قدره لتر غلي فيه خمسة وعشرون غراماً من الکرفس لمدة ثلاثة أرباع الساعة.
تلف الأصابع طول الليل بتفاحة مشوية غير مقشورة مهروسة مع إضافة قليل من زيت الکتان.
ولعلاج برودة القدمين : يوضع في الحذاء أغصان «زعتر» ، وهذا أيضاً مانع للزکام ... ومخفف لآلام الأسنان.
البديکير ... الأمثل لقدميک
لکي تقومي بعملية البدکير بنجاح عليک أن تحضري المواد والأدوات التالية :
ـ کريم مرطب. مقص جيد للأظافر. ومبرد للأظافر. قطن. حجر خفّان. طلاء أظافر. مزيل لطلاء الأظافر «أسيتون». منشفة.
والخطوات کالتالي :
١ ـ أزيلي طلاء الأظافر القديم ، وأريحي قدميک في إناء من المياه الدافئة مع بعض الصابون ..
٢ ـ بعد مرور ( ٥ ـ ١٠ ) دقائق ابدئي بحجر الخفّان وحاولي التخفيف من الجلد الميت ومسامير اللحم.
٣ ـ نشّفي بعد الانتهاء من إزالة الزوائد الجلدية الميتة بمنشفة .. وجففيهما جيداً.
٤ ـ والأن قصي الأظافر أفقياً ، إن الشکل المستدير يساعد علي نمو الظفر داخل الجلد ، ولذا لا تدعي الحد الخارجي من الظفر يخرج عن طرف الأصبع.
٥ ـ وبالمبرد ابردي الأظافر برفق جيداً.
٦ ـ لقي قطعة من القطن علي عود خشبي ونظفي الجلد الرقيق حول الأظافر ، ثم دلّکي قدميک بالکريم المرطب.
٧ ـ ضعي طبقة الأساس من طلاء الأظافر.
٨ ـ بعد الانتظار لجفاف طلاء الأساس ضعي طبقة أخري من هذا الطلاء.
٩ ـ من المفضل أن تنهي بطلاء شفاف حتي يضفي علي أظافرک بريقاً جذاباً ويحفظ اللون الأساسي.
وصفات لجمال ساقيک
جمال ساقيک يعبر عن مدي اهتمامک بأنوثتک ورعايتک لجمالک ، ويصف الطب الشعبي عدة وصفات لجمال ساقيک والحفاظ عليهما :
النخالة والکاموميل لجمال الساق الجافة : إذا کنت عزيزتي حواء من صاحبات البشرة الجافة ، فأفضل وسيلة للعناية بجمال ساقيک هو غسيلهما بمزيج من النخالة «الردة» مع الکاموميل ، وذلک عن طريق استخدام ملعقة من الردة الناعمة وإضافتها إلي کوب من نقيع أزهار الکاموميل القوي وغسل الساقين به يومياً ثم تجفيف الساق.
زيت الخروع وعصير الليمون لنعومة الساقين : لتطرية بشرة الساقين يستخدم زيت الخروع وعصير الليمون لدهان باطن وأسفل الساقين ، والاستمرار في الدلک لمدة تتراوح ما بين ٥ ـ ١٠ دقائق.
زيت العرعر واللافندر لعلاج الشد العضلي : للتخلص من آلام الشد العضلي أو التقلص الذي قد يحدث أحياناً للساقين يمکن دهان الساقين بمزيج زيت الأعشاب المکون من ملعقة من زيت العرعر وملعقة من زيت اللافندر وملعقة من زيت حصالبان وملعقة من زيت الزيتون بعد خلطهم جيداً ، ودهان الساقين مرة علي الأقل أسبوعياً بهذا المزيج الذي يخلصک نهائياً من شکوي تقلث الساقين.
زيت النعناع الفلفلي لراحة ساقيک : لراحة ساقيک يمکن دهانهما بزيت النعناع الفلفلي مرة أسبوعياً مع التدليک بخفة لبضع دقائق ، فهذا يعطي الإحساس بالانتعاش والراحة للساقين.
وصفات لجمال قدميک
راحة الجسم تبدأ من القدمين ، والقدمان يتحملان ثقل الجسم ومشقة العمل اليومي ، ومن ثَمَّ فهما يحتاجان إلي عناية خاصة لإراحتهما ، ويصف الطب الشعبي عدة وصفات لراحة القدمين وعلاج ما قد يصيبهما من متاعب.
زيت إکليل الجبل وخل التفاح للتخلص من الکالو : کالو الأقدام من الأسباب التي تؤدي إلي شعور حواء بالتعب والإجهاد السريع وعدم قدرتها علي المشي ولو لمسافات قصيرة ، ويصف الطب الشعبي تدليک أصابع القدمين والکعبين بمزيج من زيت إکليل الجبل مع هل التفاح للتخلص من الکالو والتشققات.
نقيع النعناع والصعتر للتخلص من رائحة القدمين : للتخلص من رائحة القدمين غير المرغوب فيها يتم غسيل القدمين يومياً بنقيع النعناع والصعتر علي أن يکون النقيع قوياً بمعدل ١٠٠ جرام من الأعشاب لکل نصف لتر ماء ، ويراعي أن يکون الاستخدام في وجود الماء
الدافيء أو الساهن الذي من الممکن أن تتحمله القدم دون مشاکل ، حيث يعطي هذا النقيع للقدمين رائحة طيبة ، وعند دوام استخدامه لمدة أسبوع تستطيع حواء أن تتخلص من رائحة القدمين غير المرغوب فيها نهائياً.
زيت اللافندر لعلاج تينيا القدمين : يستخدم دهان زيت اللافندر لعلاج تينيا القدمين والتي تظهر نتيجة تعرق القدمين بغزارة وکنتيجة استخدام جوارب القدمين مدة طويلة.
زيت الکافور وزيت حصالبان لعلاج ثآليل القدمين : تصاب أصابع القدمين بثآليل نتيجة ارتداأ الأحذية الصيقة ، ويمکن علاج تلک الثآليل بدهانها يومياً عدة مرات بقطعة قطن مبللة بمزيج من زيت الکافور وزيت حصالبان.
تدليک القدمين بالجلسرين : للقضاء علي خشونة القدمين وتشققهما نقوم بتدليک القدمين بالجلسرين فقط أو المضاف إليه ماء الورد ، علي أن يکون التدليک خفيفاً ومن غير عنف أو ضغط ، حيث يساعد هذا التدليک علي تقوية جلد القدم ويکسبه الحيوية والنضارة.
آلام الفخذين
حب العزيز : نبات تؤخذ منه درناته التي البندق الصغير وهي رنات لحمية سکرية الطعم. أکبر من الحمص قليلاً ، أصفر من الخارج ، أبيض من الداخل ، طيب الطعم ، لذيذ المذاق.
يدهن بمغليه مع العسل علي الفخذين لإزالة أوجاعها.
آلام الورکين
١ ـ الرشاد : هو نبات من الفصيلة الصليبية التي تشمل الخردل والمنثور والکرنب والفجل واللفت.
تغلي بذورخ مع بذور الخردل ويدهن به لإزالة أوجاع الورکين.
٢ ـ التزيد : نبات أوراقه علي هيئة ورقه اللبلاب الکبير إلا أنه مجدد الأطراف وثمره کألسنة العصافير.
يستعمل دهاناً بعد دقه ونخله مع دهن اللوز لإزالة أوجاع الورکين.
٣ ـ رجل الغراب : نبات طوله نحو شبر وأوراقه مشقوقة مفرقة الشعب تشبه رجل الغراب صفراء فإذا سحقت أبيضت في طعمها حلاوة کالجزر.
إذا أکل مطبوخاً يزيل أوجاع الظهر والورکين.
