في معرفة المرأة هل هي حامل أم حائل
قال صاحب الخواص : إذا أردت أن تعرف المرأة أن تعرف المرأة حائلاً أو حاملاً تأخذ ثومة مقشرة ، وتنخسها في عدة مواضع بإبرة ، وأمر المرأة أن تتحملها في فرجها ليلة ، فإذا أصبحت فجامعها فإذا وجدت رائحة الثوم في فيها فهي حائل ، وإن تجد رائحته فهي حامل اهـ. وإذا أردت أن تعلم حملها ذکراً أو أنثي فانظر إلي کعبيها فإن کانا أملسين صافيين فهي حامل بذکر ، وإن کانا أخضرين فهي حامل بأنثي ، والله تعالي أعلم.
غيره : وإن ثقل الجنب الأيمن من المرأة فهي حامل بغلام وإن ثقل جنبها الأيسر فهي حامل بأنثي.
غيره : وإذا شربت المرأة منفحة الأرنب الذکر مع خصييه ، بشراب ممزوج ولدت ذکراً وإذا شربت منفحة أنثي ولدت أنثي اهـ.
قال صاحب الخواص : إذا أردت أن تعلم المرأة هل بقيت تحمل أم لا ، فأمرها أن تأخذ راوند مدحرج ، وتسحقه بمرارة بقرة وتتحملها بعد طهرها من حيضها ليلة ، فإن وجدت طعمها في فيها فهي تحمل ، وإن لم تجد فلا تحمل أبداً والله أعلم بغيبه وأحکم.
لمعرفة الحبل أيضاً : حقن أرنب ببول المرأة : إذا مات الحيوان فهي حامل وإلا فلا.
أو أن تجمع المرأة بولها في کوب زجاجي وتبقيه في الکوب ثلاث أيام ، من ثَمَّ بعد ثلاثة أيام تنظر إلي البول في الکوب إن بقي شيء في قعر الکوب ألا وهي مادة نظير الدود الشعيري الناعم جداً فعندها تکون المرأة حامل وإلا غير ذلک تکون حائل أي غير حامل اهـ.
ملاحظة : يجب جمع البول صباحاً وخاصة بعد النهوض من النوم.