الفراولة :تسمى بأسماء شائعة كالفريز أو التوت الأرضي وهي فاكهة من نوع الحمضيات , سهلة النمو فهي لا تحتاج إلى الأسمدة الزراعية مقاومة للصقيع كما يمكن أن تزرع في المناطق الحارة ولكنها حساسة للجفاف حتى أنها بحاجة إلى الري الشبه متواصل .
وبالإضافة إلى طعمها الساحر وخلوها من الدهون ( فكل كوب من عصير الفراولة يحتوي فقط على 50 سعرة حرارية ) فهي تحتل المرتبة الثانية في الفواكه المضادة للأكسدة.
ويمكننا القول هنا أن هذه الفاكهة هدية الطبيعة لرشاقة وصحة القلب فهي تساعد في السيطرة على أخطر عوامل أمراض القلب :من إرتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم إلى ارتفاع مستويات الحامض الأميني الهوموسيستين (homocystein).
اولاً : الكوليسترول :
الفراولة هي الفاكهة الكنز الذي يحتوي على عدد كبير من مضادات الأكسدة التي من شأنها أن تخفض الدهون الثلاثية هذا من جهة،
ومن جهة أخرى فالفراولة من الأنواع الغنية بالألياف القابلة للذوبان فلذلك تعتبر مع مضادات الأكسدة من موانع الكوليسترول .
ومن الجدير بالذكر أن من يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول وبحسب أخصائيي التغذية فإن تناول ثلاث حصص يوميا ( كل حصة 100 غ ) من الفراولة لمدة شهر تكون كفيلة بخفض تلك النسب .
ثانياً : ضغط الدم :
غالباً ما يعرف ارتفاع ضغط الدم باسم القاتل الصامت فليس له أي أعراض فهنا الفراولة تكون بمثابة الدرع الذي يقينا من ارتفاع ضغط الدم بما تحتويه من البوتاسيوم الذي يساعد في مواجهة الآثار السلبية للصوديوم على ضغط الدم فكل 100 غ من الفراولة يوفر 170 ملغ من البوتاسيوم
ويؤدي تأثير البوتاسيوم في خفض ضغط الدم إلى فاعليته في إدرار البول و إلى تأثيره على الجهاز العصبي .
ثالثاً : الحامض الأميني (هوموسيستين) :
الفراولة بما تحتويه من حمض الفوليك ( حمض الفوليك من أهم أصناف فيتامين ب ونذكر هنا أن حصة واحدة من الفروالة تحتوي عل 35 ميكروغرام من حمض الفوليك ) الذي يساعد في السيطرة على المستويات العالية للهوموسيستين في الدّم و الذي يعمل على تكوين الخثرات الدموية داخل الأوردة والشرايين،فهي خير وقاية من أمراض الشرايين الإكليلية .
كما أن هناك أمراضاً ربطت بنقص حمض الفوليك لها دور في إضعاف القلب ،تكون الفراولة فيها صماما للأمان .
و أخيرا ،الفراولة غنية بمواد كيمائية نباتية تسمى فلافونويد وهي تساعد في التقليل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب