عدا السيبوريا أو الزهام ، نصادف الکثير من أمراض الشعر التي لا تحمل صفة معدية ، تظهر عند الناس من مختلف الأعمار خصوصاً عند الرجال بعض مناطق الصلع المنطقي ، علي جلد الرأس ، ونادراً ما تظهر علي الذقن ، والشوارب ، والحاجبين ، ويسمي هذا النوع من الصلع المنطقي بالدائري نظراً لشکله الدائري غالباً ، يتميز داء الثعلب بعدم ظهور أي تغييرات في الجلد ، أو أي إحساسات خاصة تجاه هذا النوع من الأمراض ، يمکن أن يکون عدد الدوائر الثعلبية کبيراً وهي تتوسع وتتوسع حتي تتصل ببعضها البعض ، وينتشر داء الثعلب أحياناً ليشمل کافة أنحاء الرأس ، أي يحدث ما يسمي بالصلع التام ، لم سکتشف الأخائيون حتي الآن أسباباً واضحة لهذا المرض ؛ وعلاجه حتي الآن صعب ، وعلي الطبيب أن يتأکد من تشخيص هذا المرض؛ لأن تساقط الشعر يمکن أن يکون من أعراض بعض الأمراض الأخري.
هناک العديد من الطرق لعلاج هذا المرض ، بما فيها النباتات. عند علاج الثعلبة بالاستخدام الخارجي ، يفضل استخدام النباتات ، التي تؤثر تأثيراً علاجياً ما تحتويه من مواد نشيطة بيولوجياً ، وکذلک التي تتميز بخصائص علي تقوية الدورة الدموية وتحسين ظروف تغذية الجلد.
١ ـ زهرة العطاس ( خائق الفهد ) : يستخدم منقوع زهرة العطاس بنسبة ( ١٠ : ١ ) مع الکحول ( ٧٥% ) ، يمکن تحضير هذا المنقوع يومياً في الظروف المنزلية ، تدهن أماکن الصلع المنطقي بالمنقوع يومياً وتُخف بقوة ، حتي يبدأ جلد بالتهيج بشکل واضح ، تکرر العملية مرة کل يومين ، ويحل المنقوع بالماء ( ١ : ١ ) ، تفرک منطقة الثعلبة حتي يبدأ ظهور الشعر من جديد ، إذا لم يعط العلاج أي نتيجة خلال شهر ، فليس هناک جدوي من الاستمرار في علاج.
٢ ـ الصبار : يفرک الجلد يومياً بعصير الصبار ، في منطقة الثعلبة ، يجب الامتناع عن استخدام الدواء إذا لم ينُم الشعر خلال شهر من العلاج.
٣ ـ الخردل : نأخذ مسحوق الخردل ، ونحلّه جيداً في الماء الدافيء ( ليس أعلي من ٦٠ درجة مثوية ) ، ثم يفرک مکان الثعلبة بالمحلول الناتج حتي نشعر بالحرقة ، بعذ ذلک ننظفه بالماء ،
وتکرر العملية يومياً ، فإذا لم ينُم الشعر خلال شهر من بدء العلاج ، فهذا يعني أن الخردل لا ينفع للعلاج.
٤ ـ خرمة ( صالح النظر ) : تؤخذ قطعة شاش أو قماش مطوية عدة طيات ، وتبل بمنقوع الزهور الدافيء ( ٣٠ : ١ ) ، ثم تعصر ، توض٨ قطعة الشاش علي مکان الثعلبة وتغطي بورقة کمادة خاصة وتربط بمنديل من الصوف لمدة ساعة أو ساعة ونصف ، توضع هذه الکمادات يومياً ، حتي يبدأ الشعر بالظهور ، وحين يبدأ الشعر بالنمو يصبح استخدام الکمادات مرة واحدة کل يومين أو کل ثلاثة أيام ، إذا لم ينم الشعر خلال شهر من بدء العلاج ، فهذا يعني أو هذا النبات لا ينفع العلاج ، عندما يصلع شعر الرأي تماماً ، لا ينصح بوضع هذه الکمادات ، خصوصاً بالنسبة للبالغين والذين يعانون من أمراض قلبية ووعائية دموية.
يجب أن تحفظ تيجان الخرمة في أوعية زجاجية وفي مکان مظلم ، حتي لا تفسد بسرعة.
٥ ـ البصل : يکون استخدام البصل أکثر فعالية خريفاً وشتاءاً حيث تستخدم البصلات الأجود ذات اللون الفضي الأصفر ، يؤخذ النصف السفلي من البصلة ، وينضف ، ويطحن ، ويفرک به مکان الثعلبة حتي يحمرَّ الجلد في تلک المنطقة ، تکرر العملية يومياً أو کل يومين إذا تناوبت مع استخدام الثوم لنفس الغرض.
يمکن استخدام عصير البصل الطازج لذلک ، ذلک بعد خلطه مناصفة مع العسل المذاب ، يفرک الخليط جيداً في مکان الصلع ، وبعد ساعة تنظف بقايا الخليط بفتيل قطني رطب ، تکرر العملية يومياً ، يجب التوقف عن العلاج إذا لم يعط نتيجة بعد مرور شهرين.
٦ ـ العرعر : تطحن ثمار العرعر وتخلط مع زيت نباتي بنسبة ( ١ : ١ ) ، يوضع الخليط في إناء مغلق ، ويسخِّن في الماء الساخن مدة ساعة ، ثم يصفي عبر قطعة شاش مطوية طيتن ، يدهن هذا المرهم يومياً مدة ١٠ ـ ١٥ دقيقة في مکان الإصابة الجلدية الثعلبية ، يجب التوقف عن العلاج إذا لم ينم الشعر خلال شهرين. تستخدم من أجل العلاج ثمار العرعر السوداء التي تتنضج في السنة الثانية ، الأکواز الخضراء غير صالحة ، کما أنه يحذر من جمع ثمار العرعر الکبير السام ( الأبهل ) ، أو الخلط بين النوعين ، يتميز العرعر الکبير بسطحه المتحدب ، ونري أن عصيره أخضر اللون ، وذو رائحة حادة.
٧ ـ الفليفلة الحمراء : يهيج هذا النبات الجلد والأغشية المخاطية ، لذلک يجب الحذر عند تحضير المسحوق الدوائي منه ، في البيت يفضل استخدام الکريم الصناعي المحضر علي أساس الفليفلة الحمراء ، حيث يؤخذ قليل من الکريم ، وتفرک به منطقة الثعلبة يومياً أو کل يومين مرة ، وذلک حتي تظهر علامات التهيج الجلدي ، عندها يصبح الستخدام الکريم بشکل أقل ، ويجب التوقف عن العلاج إذا لم يلاحظ نمو الشعر خلال شهر ، واستخدام محلول دوائي آخر مثل
منقوع الفليفلة ( ١٠ : ١ ) مع الکحول ( ٩٠% ).
٨ ـ الحسيکة ، التيل المائي : لقد عرف التأثير العلاجي لهذا النبات منذ القدم ، فقد عرض البروفسور م. م. ليفين ومعاونوه طريق علاج داء الثعلب بمستخلص الحسيکة ، الذي يتم تناوله عبر الفم ، وبمسح الجلد خارجياً في الظروف المنزلية ، ويمکن تبسيط استخدام هذه الطريقة :
يتم تناول منقوع العشب مع الکحول بنسبة ( ٥ : ١ ). للبالغين ، بمعدل عشر قطرات ثلاث مرات يومياً ، وللأطفال بمعدل خمس قطرات يومياً ، يحضر من هذا المنقوع أيضاً دواء مرکز ، ثم يمزج المنقوع مع کريم مغذٍ لأي نوع من أنواع الجلد بنسبة ( ٤ : ١ ) أو مع کريم مع الليمون بنسبة ( ٢ : ٢ : ١ ) ، تساعد إضافة الليمون علي ربط جزئيات المستخلص الکحولي ، الشيء الذي لا يؤمنه خلط الکريم وحده مع المنقوع ، تدهن الثعلبة بالمزيج الناتج يومياً ، ويتم تناول المزيج بنفس الوقت عبر الفم. مدة العلاج : شهر يليه أسبوعاً راحة ، ثم يکرر العلاج من خمس إلي ثماني مرات فإذا لم ينم الشعر فلا فائدة من متابعة استخدام الحسيکة.
٩ ـ الثوم : يفضل استخدام الثوم في الخريف وفي الربيع ، تماماً کالبصل ، تؤخذ بعض أکواز الثوم الجيدة ، ويقطع منها نصفها السفلي ، وتنظف ، وتطحن جيداً ، ثم تدهن بها مناطق الصلع ، يتم استخدام الثوم مرة واحدة يومياً ، أو مرة کل يومين ، إذا تناوب استخدامه مع البصل ، وهکذا حتي يبدأ الشعر بالنمو ويجب الامتناع عن العلاج إذا لم يلاحظ أي تأثير خلال شهرين. عند ما ينحصر مکان الثعلبة علي الذقن ، أو الشاربين ، أو الحاجبين ، يمکن استخدام النباتات ذاتها في العلاج ، ويمکننا الاعتماد علي نصيحة الطبيب العربي ابن سينا أثناء علاج الثعلبة ، حيث ينصحنا باستخدام التين عند تساقط شعر الحاجبين ، تؤخذ ثمار التين المقددة وتغلي مع الحليب ، وتوضع في قطعة قماش ، ثم توضع قطعة القماش ککمادة علي مناطق الصلع ، وتربط بمنديل دافيء مدة ساعة ويجب التوقف عن متابعة العلاج إذا لم ينم الشعر خلال شهر.
١٠ ـ أزريون الحدائق : يستخدم منقوع الأزرون ( ٣ : ١ ) ، أو المنقوع الکحولي منه المحضر في الظروف المنزلية ( ١٠ : ١ ) والمنحل في الماء بعد ذلک بنسبة ( ١٠ : ١ ). نأخذ قطعة قماش مطوية أربع طيات ، ونبلها بالمنقوع ، ثم نضعها علي شکل کمادة علي منطقة الحاجبين المتضررة مدة ساعة ونصف ، تکرر العملية يومياً ، أو مرة واحدة کل يومين حتي نمو الشعر ، يجب التوقف عن متابعة العلاج إذا لم تلاحظ أي نتيجة بعد مرور شهر.
١١ ـ اللعبة المرة ( الخيطة ) : يستخدم مسحوق جذر النبات فقط ، يؤخذ منقوع جذر النبات مع الکحول ( ٤٠ : ١ ) ، وتمسح به منطقة الحاجبين المتضررة مرتين أو ثلاثاً في اليوم ، ويفضل استخدام المستحضر الزيتي منه عندما يکون الجلد جافاً ، من أجل ذلک يوضع مسحوق
الجذور مع الزيت ( ٣٠ : ١ ) مدة أربع وعشرين ساعة ، ثم يسخن في حمام الماء الساخن مدة ساعة ، ثم يصفي ، تدهن المناطق المتضررة مرتين يومياً ، ويجب التوقف عن العلاج إذا لم يلاحظ أي تأثير خلال شهر. إن هذا النبات سام ، لذلک يجب الحذر في التعامل معه.
عند علاج داء الثعلب ، ينصح بتناول بعض المستحضرات النباتية عبر الفم ، إضافة للدهون الخارجية ، وذلک لتحسين الحالة الصحية بشکل عام ، وتحسين عملية التبادل الأيضي في الجسم :
١ ـ عرق أکر : يتمتع هذا النبات بخصائص تنعش الجملة العصبية المرکزية ، وتحسن علمية الهضم ، خصوصاً عند المصابين بالتهاب المعدة مع انخفاض نسبة الحموضة ، وترفع من قوة الإفراز الصفراوي للکبد ، يتم تناول منقوع الساق الأرضي للنبات ( ١٥ : ١ ) بمقدار ملعقة کبيرة ثلاث مرات يومياً قبل الطعام ، وذلک مدة شهر أو شهر ونصف ، يمکن تکرار العلاج عند الضرورة ، بعد فترة أسبوعين أو ثلاثة من الانقطاع ، کما يمکن أن نستعيض عن منقوع الساق الأرضي المائي للنبات بمنقوع کحولي ( ٥ : ١ ) ، ويتم تناوله بمقدار عشرين قطرة مرتين يومياً قبل الطعام.
٢ ـ عصير الصبار : يتمتع عصير الصبار بخصائص منعشة ، إنه مفيد في حالات الإمساک والتهابات المعدة والأمعاء ، يتم تناول عصير الصبار بمقدار ملعقة صغيرة واحدة مرتين أو ثلاثاً في اليوم ، وذلک قبل عشرين أو ثلاثين دقيقة من تناول الطعام ، مدة العلاج : من أسبوعين إلي أربعة أسابيع ، ويمکن تکرار العلاج عند الضرورة. لا يجوز استخدام عصير الصبار للنساء الحوامل ، والمصابين بمختلف أنواع النزيف ، والتهابات الکلية والمثانة.
٣ ـ توت الأرض ( الفراولة ) : يتمتع توت الأرض بخواص منعشة ومقوية ومحسنة لعملية التبادل الأيضي ، يمکن تناول ثمار توت الأرض دون وصفة معينة ، أما منقوع الأوراق ( ١٠ : ١ ) فيتم تناوله بمقدار ملعقة کبيرة ثلاث أو أربع مرات يومياً.
٤ ـ جينسنغ : يعتبر هذا النبات وسيلة منعشة فعالة ، يتم تناوله علي شکل منقوع الجذور في ( ٧٠% ) کحول بنسبة ( ١٠ : ١ ) ، وبمقدار / ٢٥ / قطرة صباحاً وقبل الغداء لمدة شهر کامل. لا يجوز استخدام الجينسينغ في حالات التهيج العصبي والأرق ، وارتفاع الضغط الشرباني.
٥ ـ الجزر : نبات مقو للجسم ، يحتوي علي الکاروتين أو الجزرين ، ) فيتامين A ) ، ولقد أظهر الجزر وعصيره فعالية کبيرة ضد السيبوريا الجافة.
٦ ـ أويسة العنب الأسود : تستخدم الثمار والأوراق من الأويسة ، وهي تحسن عملية التبادل الأيضي ، ومضادة للالتهابات ، وتساعد علي إخراج فائض حمض البول من الجسم ، تؤکل ثمار الأويسة دون معيار معين ، ويتم تناول منقوع الأوراق ( ١٠ : ١ ) بمقدار ملعقتين
کبيرتين ثلاث يومياً ، لمدة شهر أو شهر ونصف.
٧ ـ ورد السياج : يحسن عملية التبادل الأيضي ، ويزيد من مقاومة الجسم ، ويعمل کمدر للصفراء ويؤثر تأثيراً مسهلاً ، ورد السياج نبات غني بالفيتامينات ، وخصوصاً فيتامين C ، يستخدم في العلاج مسحوق الثمار الذي يخلط مع الماء بنسبة ( ٢٠ : ١ ) ، يسخن الخليط في حمام مائي ساخن لمدة خمس عشرة دقيقة ، ويترک مدة اثنتي عشرة ساعة ليبرد ، ثم يصفي عبر قماش سميک ، يشرب المحلول بمقدار نصف کأس مرة واحدة أو مرتين في اليوم ، ولمدة شهر کامل. لا ينصح باستخدام ثمار ورد السياج لمن يعاني من التهاب الوريد التجلطي ، ومن ارتفاع تخثر أو تجلط الدم.
إن أمراض الشعر والجلد تتبع غالباً لحالة أعضاء الجسم الأخري ، مثل الجملة العصبية ، والغدد الصماء ، والقناة المعوية المعدية ، والعمليات الأيضية وغيرها ، من هنا ، نجد أهمية علاج الاختلافات المختلفة في الجسم ، کما أن التمارين الرياضية تلعب دوراً کبيراً وکذلک الغذاء السليم ، الذي يحتوي علي کمية کافية من الفيتامينات ، لا يجوز إهما هذه العوامل ، والاعتماد علي الوصفات العلاجية والدوائية الأخري فقط ، بل يجب أخذ الحذر ، ومراعاة العوامل معاً.
لعلاج داء الثعلب أيضاً
الحاوي في الطب :
بزر الفجل : مع عسل ينبت الشعر في داء الثعلب.
قال الرازي : جاءني رجل من أهل دار الأموال وقد بدا به داء الثعلب في رأسه قدر إصبعين ، فأشرت عليه أن يدلکه بخرقه حتي يکاد يدمي ، ثم يدلکه ببصل ، ففعل وأسرف في ذلک مرات کثيرة حتي تتنفط ، فأمرته أن يطلي عليه شحم الدجاج ، فسکن اللذع ، ثم تجاوز ، فنبت شعره في نحو شهر أحسن وأشد سواداً وتکاثفاً من الأصل.
کامل الصناعة في الطب :
خرأ الفأر : إذا دق ناعماً وسحق مع الزيت وطلي به نفع من ذلک.
قشور أصل القصب مع اللوز المر : محرقين مسحوقين بخل خمر نافع من ذلک.
تؤخذ نورة مغسولة تسحق بالخل ويطلي بها في الحمام.
الجامع لمفردات الأغذية والأدوية :
عن إسحاق بن عمران قال : إذا سحق القشر من السذاب الجبلي سحقاً وناعماً وطلي
علي موضع داء الثعلب أزالة. فإن کان داء الثعلب عتيقاً فبعصارة السذاب الجبلي وأصله يخلط معه الشمع ويجعل علي الموضع ، ولا يعالج يغيره ، فإنه ينبت الشعر.
عن ديسقوريدوس قال : خرء الفأر : إذا خلط بخل ولطخ به علي داء الثعلب أبرأه. ومثله في مفردات الصقلي.
إذا سحق الأبهل : بخل وطلي به علي داء الثعلب أبرأه.
تأخذ الموسج : وتدقه وتعصر ماءه مغسولة تسحق بالخل ويطلي بها في الحمام.
المعتمد في الأدوية المفردة :
يطلي الشعير مع خل سفرجل علي الجرب المتقرح ، ومع خل علي النقرس.
الرحمة في الطب والحکمة :
تأخذ ورق الدفلة وتطبخه حتي تذهب قوته ، وتأخذ من طبيخه رطلاً ، ومن الزيت العتيق نصف وطل ، واطبخه حتي يذهب الماء ويبقي الزيت ، فاغل معه أوقتيتين شمعاً حتي بصير مرهماً ويطلي به الجرب والجدري.
الجلجلان : تأخذ شجر الجلجلان وتسحقها وتعملها في العسل ، وتفطر عليها ثلاثة أيام ، يبرأ بإذت الله تعالي.
يغسل ويلطخ عليه رماد الکرم بيرئه.
تأخذ نشارة خشب الأرز مع الحنا ف ويطلي به في الحمام.
يدهن بدهن الورد فإنه يبرئه.
تأخذ العوسج وتدقه وتعصر ماءه ويعجن بالحنا وذلک في الحمام ، فإنه نافع.
منهاج الدکان :
صفة طلاء للجرب : يؤخذ زرنيخ أحمر درهمان ، مرداسنج ستة دراهم زئبق مقتول درهمان ، يدق الجميع ويربي بخمسة وعشرين درهماً زيتاً ، ويرفع ويستعمل.
کتاب الأغذية والأدوية :
إذا طبخ شعير بخل ثقيف وحمل علي الجرب المتقرح ، أبرأ منه.
تسهيل المنافع :
السمن العتيق : إذا عجن به الحناء ، وطلي به علي الجرب المتقرخ القديم.
عقرب : إذا قليت عقرب في زيت حتي يحترق ، وطلي بذلک الزيت موضع داء الثعلب
أنبت فيه الشعر ، مجرب.
القنفذ البري : عن ديسقوريدس قال : القنفذ البري إذا أحرق جلده وخلط بزفت ولطخ علي داء الثعلب وافقه.
جلد الأفعي : طلاء علي داء الثعلب.
رماد شجرة الخبة الخضراء : عن الغافقي قال : رماد شجرة الحبة الخضراء ( البطم ) ينبت الشعر في داء الثعلب.
باذاورد : إذا احتمل علي داء الثعلب بأصله نفعه مجرب.
العنصل : إذا دق وخلط به مقدار ربعه نطروناً ووضع الکل في خرقة خشنة سحيقة ويحک بها موضع داء الثعلب حتي يدمي أنبت فيه الشعر ، وربما لم يحتج فيه إلي عودة فإن احتيج إلي ذلک أعيد مرة أخري بعد أن يبرأ جرح الموضع.
عن الشريف قال : دود الزبل الأصفر : الذي يکون في الزبل فإنه إذا طبخ في زيت عتيق حتي ينضج ودهن بذلک الزيت داء الثعلب شفاه ، بدوام دلکه به ، وهو في ذلک عجيب.
عن الشريف قال : إذا خلط مع بول إنسان نطروناً وحک به علي داء الثعلب وفعل به ذلک مراراً شفاه وأذهبه.
عن خواص ابن زهر : عظام القطاة إن خرق وأخذ رماده وغلي بزيت أنفاق وطلي به رأس الأقرع وموضع داء الثعلب أنبت فيه الشعر ، مجرب.
القانون في الطب :
قشور القصب : وأصوله محرقة ، وخرء الفأر وبعر الغنم محرقاً ، والکندر المسحوق أياماً في الخل بخرقة الفائق.
قشور أصل الثقيف : يؤخذ الخل الثقيف مع مثله دهن الورد الجيد ، ويلخلخان ، ثم يدلک الموضع بخرقة خشنة ، ويطلي به.
السلق : تنفع عصارته وطبيخ ورقه من شقاق البرد ، وينفع من داء الثعلب.
أذريون : ينفع من داء الثعلب مسحوقاٌ بالخل.
إذا خلط الفجل مع دقيق الشيلم ( الزوان ) ، أنبت الشعر في داء الثعلب وداء الحية. ومثله في تذکرة أولي الألباب.
الدخيرة في الطب :
قشور الکندر : محرقة مسحوقة يداف بمطبوخ ويطلي به. ومثله في مفردات الصقلي.
شحم الدب وشحم الذئب : يخلطان بالخل ويطلي بهما.
ذباب محرق : وکذلک قشور البندق ف وأصل القصب المجفف : يدق ويطلي به وإن دهن الموضع يدهن اللوز المر نفعه.
خرء الفأر : إن طلي به مع زيت عتيق ، أو دهن الفجل ، أو دهن الحروع نفع ذلک.
تذکرة أولي الألباب :
قشر الجوز الأخضر : إذا اعتصر وغلي حتي يغلظ کان ترياق البثور وداء الثعلب واللثة الدامية والحناق والأورام طلاء بالعسل.
سلخ الحية : رمادة بالزيت ينبت الشعر في داء الثعلب.
الذباب محروق بالعسل : يمنع داء الثعلب طلاء ، والحکة والقوابي.
الزوال ( الشليم ) بالعسل : ينبت الشعر في داء الثعلب.
زيتون : رماده بماء ثمرته والعسل يذهب داء الثعلب والحية والأبرية والسعفة.
زيل الفأر : مع رماد رؤوسه ينبت الشعر في داء الثعلب طلاء بالخل.
کتاب الأغذية والأدوية :
إذا دلک جرم البصل علي داء الثعلب کان تهييجه لخروج الشعر أسرع من تهييج البحر له إذا طلي علي الموضع.
الحنثي : إذا أحرق الأصل وحمل رماده علي داء الثعلب ، أنبت الشعر فيه. بعد أن يدلک الموضع في خرقة صوف. ومثله عند ابن البيطار في جامعه.
إذا دق الثوم من غير أن يحرق ، وعجن بخل وعسل ، نفع من داء الثعلب والبهق والقوابي والبثور.
الثوم : إذا عجن بعسل ودهن البان ، أبرأ داء الثعلب وأنبت الشعر فيه.
الأفستتين : رماده إذا خلط بدهن اللوز أو بزيت عتيق وطلي به داء الثعلب أنبت الشعر فيه.
البندق : إذا تقشر وخلط بشحم عتيق أو شحم دب ، ولطخ علي داء الثعلب ، أنبتت الشعر فيه.
الجوز : إذا أحرق الجوز وعجن بشراب وطلي علي رؤوس الصبيان ، حسن شعورهم
وأنبت الشعر في داء الثعلب. ومثله في مفردات الصقلي.
تسهيل المنافع :
الحنظل : إذا سحق بزيت وخل ، وطلي به داء الثعلب أبرأه.
زبل الفأر : إذا خلط بعد دقه بزيت ، وطلي به داه الثعلب أبرأه ، خصوصاً إذا حرق وعجن بماء البصل أنبت الشعر لطوخاً وضماداً.
التضميد بالزفت : ينبت الشعر في داء الثعلب.
الحلتبت : إذا خلط بخل ، وفلفل ، ثم ثطخ به علي داء الثعلب ، نفعه.
الحبة السوداء : إذا حرقت ، وعجنت بماء ، وطليت بها حيث شئت أن يطلع فيه الشعر ، نبت فيه.
السذاب : ينفع داء الثعلب ، إذا ضمد به.
مفردات الصقلي :
رؤوس الفثران : إذا جففت وحرقت وسحقت وخلطت بالشعير ولطخ بها داء الثعلب نفعت منه نفعاً بيناً.
القصب الفارسي : منه ، إذا أحرق قشره وأصله ، أنبتت الشعر في داء الثعلب معجوناً بأي رطوبة کانت.
مسن الماء : إذا أخذ ما ينحل منه من الحديد ولطخ به داء الثعلب أنبتت الشعرفيه.
الذهب : يدخل سحالته في أدوية داء الثعلب والحية طلاء في مشروباتها.
السلق : يجب أن يضمد بعصارته المواضع التي فيها داء الثعلب قبل وضع الأدوية عليها.
الکرفس البستاني : يدق بزره بمائه وحک به موضع داء الثعلب فإنه يبرئه.
دهن الحمص : يسرع بإخراج اللحية لطوخاً.
الغافث : جيد لابتداء الثعلب والحية شرباً وإن شرب من عصارته بماء الشاهترج نفع من داء الثعلب وداء الحية وينبغي أن يوالي أخذه.
دهن الرازيانج : وهو أن يؤخذ من الرازيانج خمسة دراهم ويجعل في مغرفة حديد غمرها زيت ويطبخ ويصفي الزيت ويلطخ به داء الثعلب ، ينبت فيه الشعر.
القيصوم : إذا أحرق ولطخ برماده مع بعض الأدهان اللطيفة مثل الخروع أو دهن الفجل
أو الزيت العتيق أنبت الشعر وينبت اللحية إذا أبطأت في الخروج وإذا نقع في دهن الأذخر فتح مسام الجلد بلطفه وسخنته ولدغه.
الملح : إذا لطخ بالزيت والخل ومسح به قرب النار ، إذا جففت وخلطت مع قشر البيض المحرق وذلک به داء الثعلب نفع منه نفعاً عظيماً.
خبث الحديد : إذا خلط معه زعفرانه وهو صدأة وجمع بعصارة الصبر أو يضاف إليه وزنه صبر ويجمع بما أنبت الشعر في داء الثعلب لطوخاً وإذا سحق ولطخ به داء الثعلب الذي من برودة وتعني رطوبة ، أبرأه.
