تغير شکل وحجم ولون أظافرک يسبب لک أمراضاً معينة.
أمراض القلب والصدر والکبد تفضحها أظافرک.
البعض يقرؤون مستقبلک في کفک ، ولکن الأطباء يقرؤون صحتک في ظفرک ، أظافرک ترمومتر حساس يشير بما يجري داخل الجسد بعيداً عن العيون.
مهما تکن قيمة الأظافر بين وسائل التجميل فلا جدال في أن لها قيمة أکبر في مجال الخدمات الطيبة نظراً لما تقدمه للأطباء من معاونة في تشخيص ما قد يکون داخل الجسم من أمرض کامنة.
لکل مرض يصيب الإنسان أعراض أو علامات تنير للطب طريقه عند قيامه بتشخيص ذلک المرض.
ولما کان الجلد غطاء يستر کل أجزاء الجسم من قمة الرأس إلي أخمص القدم فليس غريباً أن يکون أکبرها مساحة وأوفرها نصيباً من أعراض الأمراض.
ولما کانت أظافر اليدين والقدمين امتداداً لهذا الغطاء الجلدي الذي يکسو جسم الإنسان فلا غرابة أن يکون لها کذلک نصيبها من تلک الأعراض ، ومن الواجب ألا تصيبنا الدهشة إذا ظهرت أعراض المرض الواحد علي الجلد بصورة تختلف عن الصورة التي ظهر بها علي الأظافر ؛ لأن الفرق کبير بين رقة الجلد وصلابة الأظافر.
ننتقل من التعميم إلي التخصيص فنقول : إن الظفر قد يفقد بالتدريج شکله المحدب حتي يصبح مفلطح أو مقعراً شبيها بالملعقة وعلي الرغم من هذا التغيير الذي يحدث غالباً من أظافر اليد إلا أنه قد يمتد إلي أظافر القدم ، وهو من العلامات المعروفة الدالة علي إصابة صاحبها بمرض «أنيميا الدم ونقص الهيموجلوبين» وقد يحدث نفس التغيير في بعض الحالات إذا نقص مخزون الحديد من الجسم دون ظهور فقر الدم وآية ذلک عودة الظفر إلي شکله الطبيعي إذا تم تزويد المريض بما ينقصه من عنصر الحديد.
ويجب ألا يفهم من ذلک أن کل تغير من هذا القبيل يعني بالضرورة نقص الحديد والإصابة «بالأنيميا» فقد وجد أن أظافر عدد غير قليل من الأطفال الرضع بهذا الشکل ولکنها سرعان ما تعود ـ تلقائياً إلي شکلها الطبيعي مسايرة لنمو أجسامهم کما يجب التنبيه إلي أن هذا
الشکل الذي يثير الشک قد يوجد في أفراد بعض الأسر عن طريق الوراثة وليس نتيجة للإصابة بأي مرض معين.
وهذه الظاهرة قد تظهر في أظافر عدد کبير من الأطفال الرضع بصفة مؤقتة ، کما تظهر في أفراد بعض الأسر عن طريق الوراثة ، فقد تبدو ـ کمرض مهني ـ في أظافر الأفراد الذين تتطلب أعمالهم الإکثار من استخدام الصابون والزيوت ؛ لأن ذلک يزيد من نعومة الأظافر شيئاً فشيئاً ويفقدها صلابتها في نهاية الأمر.
وهناك ظاهرة أخري تبدو فيها علي سطح الظفر خطوط في صورة انخفاضات تشققات أشبه ما تكون بالأخدود علي سطح الأرض.
ولما کان ظهور هذه الخطوط يرجع إلي إصابة الظفر بمرض يؤثر فيه ويعوق نموه کالحصبة والتهاب الغدة النکفية والالتهاب الرئوي والذبحة الصدرية فإن تلک الخطوط لا تلبث أن تختفي بعد زوال المرض.
أما الظاهرة الثالثة فهي تساقط الأظافر .. ففي بعض الحالات يسقط الظفر تماماً نتيجة للإصابة باضطرابات في الغدة الدرقية سواء أدت هذه الاضطرابات إلي زيادة أو نقصان في عمل هذه الغدة.
وفضلاً عن ذلک فقد تحدث ظاهرة تساقط الأظافر نتيجة الإصابة بأمراض أخري کالصدفية والإصابة الفطرية وأکزيما الأصابع أو أي مرض آخر يعوق تدفق الدم بقدر کافٍ إلي منطقة الأظافر.
والظاهرة الرابعة ... تبدأ باختفاء الزاوية الصغيرة بين الظفر ومؤخرة جلد الأصبع المحيط به ، کما تبدأ العقلة الأخيرة من الأصبع في التضخم وقد يمتد التضخم إلي الظفر نفسه.
وهذه الظاهرة قد ترجع إلي الإصابة بأمراض القلب الحلقية المصحوبة بزرقة في الجلد.
وثمة ظاهرة خامسة .. وهي ما يطرأ علي لون الظفر وما تحته من الجلد تبعاً لما يصاب به من أمراض ، فإذا ظهر اللون الأبيض کان ذلک دليلاً علي الإصابة بتليف الکبد.
وقد يظهر وسط ذلک خطان متوازيان متقاربان إذا انخفضت نسبة الزلال في دم المريض .. ولکن يختفي الخطان إذا ما عاد مستوي «بروتينات الدم» إلي الحد الطبيعي.
أما في حالات الإصابة بأمراض الکلي والفشل الکلوي فإن لون الظفر وما تحته من الجلد يکون أبيض في النصف القريب من منبت الظفر ، ويکون قرمزياً أو بنياً في النصف الآخر الملاصق لطرف الظفر.
أما في حالة الإصابة «بالأنيميا» فتبدو الأظافر باهتة اللون.
وظاهرة سادسة .. هي حدوث نزف تحت الظفر ، وهو يحدث عادة عقب ارتطام الأظافر بجسم صلب أو آلة حادة ، کما يحدث في حالات الإصابة بالتهاب الغشاء المبطن للقلب أو التهاب المفاصل الروماتيدي المسمي بالروماتويد .. وکذلک في حالات ضيق الصمام المترالي بالقلب وقرحة المعدة وضغط الدم العالي وبعض حالات الإصابة بالأورام الخبيثة ..
وظاهرة سابعة .. ونعني بها مرض الظفر الأصفر وهو مرض يعرقل نمو الظفر إلي أن ينتهي الأمر بوقف النمو تماماً.
وتبدأ قصة هذا المرض بميل الظفر إلي الاصفرار.
وقد يزداد في هذه الأثناء سمکه وتحدبه ثم تظهر عليه خطوط عرضية .. وربما انتهت القصة بتساقط الظفر وانفصاله کله عن الجسم.
وجدير بالذکر أن جميع هذه التغيرات التي تطرأ علي الظفر من حيث اللون والحجم والشکل والتساقط تکون في أغلب الأحيان مصحوبة بتورم في أطراف الأصابع وحول مفصل القدم وفي الوجه أيضاً.
وقد يشکو بعض من يصابون بهذا المرض من اضطرابات صورية کالتهاب الشعب الهوائية المزمن أو تمدد تلک الشُعب.
کيف نتخلص من فطريات الأظافر؟
إنَّ خير طريقة لحماية أظفارک من الفطريات هي إبقاؤها جافة. حاول اتباع بعض الإرشادات التالية :
١ ـ سددي تياراً من الهواء البارد من آلة تجفيف الشعر إلي أصابع قدميک لتجفيفها بعد الحمام.
٢ ـ بدل جواريک مرات عدة في اليوم.
٣ ـ رش قليلاً من البودرة في داخل الجوار ، وتجنب البودرة التي يدخل النشاء في ترکيبها ؛ لأنّه يغذي الفطريات کما يظن بعض الخبراء.
٤ ـ ابق حافي القدمين في المنزل.
٥ ـ في الصيف ، حيث يزداد احتمال تعرق القدمين البس صندلاً أو حذاء مفتوح المقدمة.
٦ ـ في الشتاء تجنب لبس الشحاطة المنزلية المبطنة تبطيناً سميکاً وذلک تفادياً لتعرق القدمين.
٧ ـ اختر الأحذية الحسنة التهوية.
٨ ـ تأکد من اکتمال جفاف حذاءک أثناء الليل.
٩ ـ بعد ممارستک الرياضة بدل حذاءک وجورابک المبللة بالعرق.
١٠ ـ يجب علي المرأة استعمال القفاز الجلدي عند غسل الأطباق أو القيام بالأعمال المسببة للابتلال.
هل طلاء الأظافر له علاقة بحساسية البشرة؟
إذا حدث لکِ أن رأيت احمراراً وحبوباً صغيرة علي وجهک ، فقد تکون علة ذلک الطلاء الذي تستعملينه لأظافرک.
قد تستغربين هذا القول ، فتفکرين : ما علاقة طلاء الأظافر باحمرار الوجه وظهور الحبوب الصغيرة فيه؟
ومع ذلک فقد أثبتت الأبحاث أنَّ هذا الطلاء هو المسؤول عما تشکين منه فط ٢١% من الحالات. وهذا ما يسميه الأطباء : الحساسية عن بعد.
فما الذي يثير هذه الحساسية؟
کون المرأة ، بکل بساطة ، تمر بأصابعها وأظافرها مئة مرة کل يوم في الأقل ، علي وجهها ، دون أن تشعر بذلک أو تقصده ، وهذه البادرة تکفي لحمل مضادات الأجسام في الجلد علي إثارة الحساسية ، وبخاصة إذا کان الجلد رقيقاً وحساساً ، وأشد ما يکون کذلک في الجفنين وفي الشفتين.
وفي أحيان کثيرة تکفي رائحة الطلاء وحدها لتولد هذه الحساسية. ومن المعروف طيباً أنَّ الروائح قادرة علي إثارة الحساسية کقدرة الملامسة علي ذلک.
وأول ما ينبغي علي المرأة فعله في مثل هذه الحالة إلغاء طلاء أظافرها والامتناع عن استعماله لبعض الوقت ، وبعد ذلک يحسن بها استبدال الطلاء بنوع جديد ، وأفضل الأنواع أجودها ، صحيح أن ذلک سيکلفها بعض النفقات الإضافية إلّا أنه يجنبها مزعجات الحساسية.
الحساسية واللون
والأفضل أن تعمدي إلي تبديل لون طلائک ؛ لأنَّ اللون کالرائحة والملامسة ، من عناصر
إثارة الحساسية. وکلما کان اللون قوياً وفاقعاً کان أکثر إثارة لها. لذا يستحسن أن يکون اللون الجديد أفتح وأکثر شفافية إذا کان من عادتک استخدام طلاء غير شفاف أو صدفي اللون.
والواقع أن أنواع الطلاء تختلف في ترکيبها وفي المواد المستخدمة فيها اختلافاً بيناً .. ومن هذه المواد ما يثير الحساسية ويخلق لک المتاعب ومنها ما لا يفعل ذلک. واعلمي أنَّ اختلافاً بسيطاً في المادة الأولية التي يصنع منها الطلاء کافية لتکون علة الحساسية التي تشکين منها.
ومهما يکن من أمر ، فإذا کانت بشرة وجهک رقيقة ومؤهلة للحساسية فعليک أن تتحاشي إمرار أناملک المطلية الأظافر عليها ودعکها بها کما قد تفعلين دون قصد منک ولا انتباه.
والحساسية ظاهرة أهرق الباحثون کثيراً من الحبر في تحليل أسبابها ودراسة طبائعها المختلفة التي لا ضابط لها ولا نظام.
فمن الناس من يتحس بنوع من المأکولات أو المشروبات أو المواد الکمياوية أو الألوان أو الروائح ، ومنهم من يکفيه إلقاء نظرة علي شيء ما لإطلاق ميکانيکية عجيبة وغامضة في أجسامها تترجم بسرعة إلي حساسية فتحمر بشراتهم وتظهر الحبوب عليها.
وإذا كانت الصيدليات غاصة بالعقاقير المضادة للحساسية فإنَّ منها أنواعاً لا تجدي معها تلک العقاقير ولا تفيد ، ذلک أن أسبابها الحقيقية ما زالت سراً مغلقاً علي العلم.
وتظل التجربة الوسيلة الوحيدة لتلمس الطريق ، لا إلي شفاء الحساسية ؛ بل إلي الوقاية منها.
علاج تکسر الأظافر
تعکس حالة الأظافر آفات کثيرة في الجسم أخصها اضطرابات الجلد : فالأخاديد الأفقية عادة تصاحب الأمراض الحادة وهي تتشکل خلال فترة طويلة بعد مرور ( ما بين خمسة إلي ستة أشهر ) وتستجيب الأظافر تحسُّسِياً للوضع فيمکن لضربة مطرقة علي الظفر أن تؤدي إلي جعل الظفر مسنناً وإيجاد ثآليل حول حوافه وخمج.
بقع حمراء أو سوداء وزرقاء تحت الظفر : إصابة.
القصافة والهشاشة : يمکن أن تنجم عن السعفة لکن سببها في أغلب الحالات غير معروف إذ يمکن أن تنجم عن کثرة الترطيب والتجفيف وهي أکثر شيوعاً بين النساء ؛ لأن استعمال مقلمات الأظافر ومزيلاتها يمکن أن يکون عاملاً مسبباً لهذا المرض.
تصالب الحروف : الإفراط في التدريم وتتساقط جليدات في أکثر الأحيان.
الأظافر والفُرُش الزراقية : في التهاب القصبات المزمن : ويظهر أيضاً زراق شفتين وسعال
انتيابي ولهاث.
عديمة اللون : إصابة وقصور الدرقية والصداف.
تلاشي الظفر وانتشاره وتشققه : الصداف والسعفة.
الشحوب : السعفة.
النزف الخطي ( العصير ) تحت الظفر : التهاب الشفاف ( دون الحاد ) وراء الشعيرنات والإصابة والمصادفة يحدث من دون سبب علي الإطلاق.
فقدان اللمعان : السعفة.
فقدان ظفر : إصابة وزيادة التعرض للأشعة السينية والإفرنجي ( الثانوي الوخيم ).
التوهد : الصداف ( إشارة مبکرة ) وجميع أنواع اضطرابات الجلد.
جيوب علي جانبي الظفر ونزُّ قيح : يمکن أن يظهر هذا العرض عند إي شخص يبقي يديه في الماء فترة طويلة من الزمن کالصيادين وربات البيوت والنساء المنظفات وغيرهم ويحتاج هذا الخمج الجرثومي إلي ملاحظة طبية.
الأهلة الحمراء : بعض حالات قصور القلب.
الانفصال عن فراش الظفر : الصداف.
شکل الملعقة ( انحناء معاکس للاتجاه الطبيعي ) والمخففة طولانياً : فقر الدم.
البياض : تظهر درجات متفاوتة لبياض في تشمع الکبد وقصور القلب ( المزمن ) والسل الرئوي والداء السکري والتهاب المفاصل الرثياني.
لعلاج أنواع أمراض الأظافر نستخدم حمام زيت الزيتون :
ويستخدم لتقوية أظافر أصابع اليد وعلاج ما يصيبها من تشوهات مثل التشقق أو التقصف تغمس الأظافر يومياً في کمية من زيت الزيتون مع عمل تدليک للأظافر أثناء هذا الحمام.
کما ينصح تناول الثوم النيء مع زيت الزيتون والأطعمة الغنية بالزنک وفيتامين «ب» المرکب.
