منتدي الاعشاب والعلاج الروحاني
منتدي الاعشاب والعلاج الروحاني
منتدي الاعشاب والعلاج الروحاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الاعشاب والعلاج الروحاني

منتدي خاص بالاعشاب والعلاج الروحاني للاستاد الفلكي الكبير الشيخ العزوزي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل جلدک يتأثر بالسمنة وبالريجيم الخاطيء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ العزوزي
Admin
الشيخ العزوزي


عدد المساهمات : 404
تاريخ التسجيل : 20/02/2014

هل جلدک يتأثر بالسمنة وبالريجيم الخاطيء؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل جلدک يتأثر بالسمنة وبالريجيم الخاطيء؟   هل جلدک يتأثر بالسمنة وبالريجيم الخاطيء؟ Emptyالأربعاء فبراير 26, 2014 11:07 am

لعل أهم ما يلفت النظر أن المصاب بالسمنة کثيراً ما يکون فريسة سهلة للفطريات التي تتکون بين ثنايا جلده وبخاصة تحت الإبطين والثديين ، وفيما بين الفخذين ، ويساعد علي تکوينها ما تلقاء تلک الفطريات من مناخ ملائم بسبب العرق الغزير الناشيء عن السمنة وبقاء هذه المناطق مبتلة مدة طويلة ، دون الإسراع في تجفيفها أو تعرضها لفترة کافية للهواء الجوي.

وأکثر هذه الفطريات شيوعاً هو فطر المونيليا الذي يصيب الجلد بالاحمرار مصحوباً بشيء من الرغبة في حک موضعه.

ومن حسن الطالع أن هذا الفطر يستجيب سريعاً لمس «الکاستلاني» أو «کريم النستاتين».

وکم يتعرض جلد اليدين لأنواع متعددة من الفطريات فإنه يتعرض کذلک للکثير من أنواع البکتريا التي تصيبه بالدمامل والالتهابات الخلوية والأرترازما وهو مرض يظهر بين الفخذين وتخت الإبطين وبين الأصابع في صورة بقع ذات لون بني غامق مغطاة بقشور خفيفة.

وهذا المرش سريع الاستجابة لمس «اليود ٢%» ومرهم «هو يتفند» کما يستجيب للمضادات الحيوية مثل «الکلورا مفتيول» و «الأرتروميسين» غير أن احتمال عودة المرض إلي الظهور مرة ومرات يظل قائماً وکبيراً طالما بقي المريض مختفظاً ببدانته.

أقل خطراً

ولما کان الشخص البدين يحتفظ تحت جلده بکميات کبيرة من الدهن فإنه يعاني من الحرارة الشديدة في فصل الصيف ، فيزداد عرقه وکثيراً ما يصاب بمرض «حمو النيل» وخير ما يفعله في مثل هذه الظروف هو أن يلجأ إلي أکثر حجرات منزله برودة وأن يکثر من الاغتسال بالماء البارد حتي يحد من تدفق العرق إلي أقصي حدٍّ مستطاع.

وقد يحدث أحياناً أن تکون البدانة نتيجة اضطراب في وظائف الغدد الصماء وأهمها الغدة فوق الکلوية.

ومن أمثال هذه الحالات : تظهر البدانة علي الجسم لا علي الأطراف کما تظهر حول الرقبة وتجعل الوجه يبدو مستديراً کالقمر. وفضلاً عن ذلک کله قفد تظهر خطوط تميل إلي الاحمرار علي الجسم والأطراف وقد ينبت عند السيدات شعر في منطقتي الذقن والشارب.

ولعل خير ما ينصح به لمن تظهر عليه هذه الأعراض أن يبادر باستشارة طبيب أخصائي ليتولي علاجه وحسبه تنفيذ ما يشير به الطبيب من دقة وانتظام.

وعموماً فالأمراض الجلدية هي يغير جدال أقل خطراً وضرراً ، ولکنها علي الأقل تسبب


للبدين لمرضي المضايقات والآلام النفسية.

لذلک کان من الخير لمرضي البدانة أن يبادر إلي معالجتها درءاً لأخطارها ومضايقاتها غير أن الأمر الذي يجب توجيه أنظارهم إليه هو ألا يعتمدوا من وصف طريقة العلاج علي أنفسهم.

فالرأي السائد بين الغالبية العظمي منهم أن علاج البدانة يتوقف أولاً وأخيراً علي الإقلال من کميات الطعام في حين أنه قد يفوتهم أن يدرکوا أن هذه الکميات القليلة يجب انتقائها بحيث تزود الجسم بکل ما يلزمه من عناصر غذائية أساسية.

ولما کان تکرار خلو الطعام من أحد هذه العناصر أو بعضها يعرض البدين للإصابة بأمراض أخري فمن صالحه أن يلجأ منذ البداية إلي طبيب أخصائي يضع له النظام الغذائي الذي يکفل توافر جميع العناصر الأساسية کما يضمن تکاملها من خلال الوجبات الثلاث من کل يوم وحسب المريض أن يلتزم باتباع هذا الريجيم غير مستجيب لنداء معدته کلما شعر بالجوع أو وقعت عيناه علي لون من ألوان الطعام.

الريجيم والجلد

وصفوة القول : إننا ننصح مريض البدانة بألا يضع بنفسه لنفسه الريجيم المناسب تارکاً ذلک لذوي الاختصاص من الأطباء ، کما ننصحه بأن ينفذ الريجيم الموضوع له تنفيذاً صارماً لا هوادة فيه.

وسر هذه النصيحة المزدوجة يکمن فيما قد يؤدي إليه الارتجال في وضع الريجيم أو التساهل في تنفيذ من نقص من بعض العناصر الغذائية بالجسم.

وهو أمر ينعکس علي صحة البدين في صور شتي ، يعنينا منها في هذا المقام الأول ما ينعکس في صورة أمراض جلدية ، فالنقص الشديد من کمية الطعام قد يإدي إلي تلون الجلد باللون الغامق ولا سيما من الرقبة وأعلي الصدر والوجه وربما امتد التلون إلي الغشاء المخاطي للفم.

وقد يؤدي کذلک إلي تساقط في شعر الإبطين وجفاف من الجلد وبطء في نمو الأظافر.

ولما کان النقص الشديد من کمية الطعام المطلوبة يقترن غالباً بنقص من بعض ما يحتاج إليه الجسم من فيتامنات هامة فقد لو حظ أن ما يحدث من نقص فيتامين ( أ ) له أثره في جفاف الجلد. وفي ظهور قشور عليه ، وکذلک من بروز بصيلات الشعر من صورة حبيبات متجاوزة.

کما لوحظ أن نقص «فيتامين ب ٣» قد يتمخص عن تشقق الشفاء وتقرحها وعن معاناة المريض من «حرقان» في الفم واللسان والشفتين ، وقد يعکس جلد الوجه حول الأنف والعينين والأذنين لوناً أحمر مغطي بالقشور يکاد يشبه التهاب البشرة الدهني.


أما نقص حامض «النيکوتنک» فينشأ عنه مرض «البلاجرا» وتبدو أعراض هذا المرض من صورة إسهال وتغيرات عقلية وجلدية.

وتظهر هذه الالتهابات أکثر ما تظهر في مناطق الجسم المعرِّضة للشمس کالوجه والرقبة وأعلي الصدر ومن ظهر اليدين والذراعين ويبدو الجلد في تلک المناطق أحمر تغطيه القشور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a3chab.ahlamontada.com
 
هل جلدک يتأثر بالسمنة وبالريجيم الخاطيء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الاعشاب والعلاج الروحاني  :: منتدي المراة العربية :: جميع امراض النساء وعلاجها بالاعشاب الطبيعية-
انتقل الى: