الأعشاب تعالج الأنواع الأخري من السرطان
١ ـ بلوط : يعتقد البعض أن شراب مغلي لحاء البلوط يشفي سرطان المعدة ، وذلک بغلي ملعقة صغيرة من القشر المقطع إلي أجزاء صغيرة في فنجان واحد من الماء ، وترکه لمدة ( ١٠ ) دقائق قبل تصفيته وشربه ساخناً.
٢ ـ بنفسج عطري : يستعمل مستحلبه لتسکين آلام السرطان ، ولکنه لايشفي منه. نصفه للشرب والتکميد ، ولتحضيره انظر سرطان الرحم.
٣ ـ آزريون الحدائق : تُعالج سرطان الجلد والغدد التي يمکن إزالتها کلها جراحياً بالمرهم مع شرب المستحلب ، أو استعمال عصارة العشبة الغضة للمعالجة الداخلية شرباً ، والخارجية للتکميد في آن واحد ، ويمکن استعمال الصبغة لغسل وتکميد الجروح والقروح ، بدلاً من المرهم. ولمعرفة طريقة التحضير والاستعمال انظر سرطان الثدي.
٤ ـ بصل : يوصي بعض الأطباء بألايخلو طعام المصابين بالسرطان من البصل في جميع الوجبات.
٥ ـ بنفسج عطري : تستعمل أوراق البنفسج الغضة والمهروسة بالتلبيخ ، لتسکين الآلام في السرطانات الظاهرة کسرطان الثدي ، وأما الداخلة کسرطان الشرج أو الرحم .. فتسکن آلامها بالغسول «الدوش» المهبلي والحقن الشرجية ، کما تسکن آلام سرطان اللسان بالمضمضة بالمستحلب أو المغلي ، وهذا کله لايشفي السرطان ولکنه يخفف من آلامه المبرحة ، ويريح أعصاب المصابين به. ولعمل المستحلب وطريقة الاستعمال انظر سرطان الرحم.
٦ ـ ثوم : يعتقد البعض أن الثوم يقي من الإصابة بالسرطان ، ومن الثابت طبياً أنه علي الأقل يعيق نمو خلايا السرطان. ويلاحظ أن أکل أکثر من ( ٣ ـ ٤ ) فصوص من الثوم يومياً يخرش المعدة والأمعاء ويفسد الهضم.
وفي الصيدليات أدوية کثيرة مستخرجة من الثوم ، ليست لها مذاقه أو رائحته الکريهة ، التي يمکن إزالتها إلي حد کبير بأکل تفاحة مبشورة ، أو شرب ملعقة کبيرة من عسل النحل ، بعد أکل الثوم بنصف ساعة.
٧ ـ جزر : تعالج القروح النتنة والتقرحات السرطانية والرقادية بمزيج من عصارة الجزر ومسحوق الفحم الخشبي ، وذلک بمزج العصير مع ( ٨ ) أضعافه من مسحوق الفحم ، وترکه للتخمير مدة ( ٢٤ ) ساعة قبل استعماله ، بذرّة مرة واحدة أو أکثر في اليوم فوق القروح النتنة.
٨ ـ طرخشون ( هندباء برية ) : يؤکد بعض الأطباء أن الطرخشقون يعيق خلايا السرطان عن النمو ، ويساعد علي الشفاء منه ، ويقوّي مناعة الخلايا السليمة في الجسم ، ويزيد قدرتها علي تمثّل الغذاء.
ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة کبيرة من الجذور والأوراق لکل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب منه فنجان واحد ( ٢ ـ ٣ ) مرات في اليوم. ويمکن استعمال العصير الطازج بدلاً من المستحلب في الربيع ، وذلک بمقدار ملعقتين يومياً من العصير ، ولمدة ( ٤ ) أسابيع. کما يمکن استعمال الصبغة أيضاً ، وتُعمل من أجزاء متساوية من العصير الطازج والکحول النقي.