هل هناک طريقة لخفض مقاييس الصدر الکبير؟
١ ـ ارتدي أفضل ما يرفع النهدين من الصداري.
٢ ـ تأکدي من أن المعاطف والسترات ليست ضيقة أبداً ولاحواشي لها علي الذراعين والظهر والصدر.
٣ ـ لاترتدي الزنانير العريضة أبداً ، ولا الثياب ذات القبات الکبيرة ، ولا العقود التي تنخض جداً علي الصدر ، فهي تجذب العين وتظهر مقاييسک معها قصيرة.
٤ ـ حتي تقلّلي من ضخامة صدرک ، ابحثي عن ثياب بظلال داکنة أکثر في الأعلي ، وخفيفة أکثر في الأسفل ، وهذا في حالة واحدة فقط ، إذا کانت لک رجلان طويلتان حتي لا تظهري قصيرة القامة ، وإلا فتعمّدي أن تکون الألوان في الأعلي والأسفل متشابهة تماماً.
٥ ـ عند ما تبتاعين سترات الکارديجان ، تنبّهي إلي عدم اختيار تلک التي تتميز بالکثير من الجيوب ، فهذه کثيراً ما يجري تصميمها بجيبين علي الصدر وجيبين للکفين ، بينما جيوب الصدر تجذب الأنظار إليه ، هذا إلي جانب أنها تعمل علي تقصير مظهر الرقبة ؛ لأنها تدفعک إلي الظهور ممتلئة في الأعلي.
٦ ـ ابحثي عن ثياب ذات رقبات بسيطة مفتوحة ، أو لا رقبات علي الإطلاق ، ولا تختاري أبداً ذلک المعطف الذي يغلق عند الرقبة.
٧ ـ ابتعدي عن الوشاحات ، واللفحات السميکة ، وأية طبقات تتجمع حيث لا تريدين لمظهرک أن تزداد مقاييسة.
ما تأثير إفرازات الثدي؟
وظيفة الثدي هي إفراز اللبن لإرضاع المولود ليستقبل غذاءه الأولي الأساسي والضروري حتي ينمو ويبدأ في الاعتماد علي نفسه في غذائه.
ولذلک نجد أن الثدي يتکون من غدد لينة وأوعية دموية وأنسجة الثدي حجمه ومظهره. وتنتهي الغدد اللبنية إلي الخارج في الحلمة بواسطة قنوات لبنية عديدة حوالي العشرين تنتهي بفتحات ضيقة متجاورة علي سطح الحلمة.
وأحياناً تحدث التهابات موضعية بالثدي تسبب في الأخري زيادة في نشاط الغدد فيظهر إفرازات من الحلمة وبعلاج الالتهابات تختفي الإفرازات وظهور الإفرازات ربما يلفت النظر لوجود هذه الالتهابات وهذا يساعد علي سرعة علاجها.
وإذا ظهرت الإفرازات ملوثة بالدم أو کانت کلها دم وجب العرض علي جراح.
ما هي طريقة تکبير الثدي؟
العملية الجراحية : تُجري غالباً في المستشفي وأحياناً في عيادة کاملة التجهيز ، بتحذير شامل أو موضعي ، تبعاً لتفصيل المريضة والطبيب ويتم تکبير الثدي بإدخال زراعة من السيليکون أو الجل أو السالاين ، من شقوق يفتحها الجراح تحت الثدي ، أو حلقة الحلمة الملونة أو ( لزراعة السالاين ) تحت الذراع.
التماثل والنقاهة : تسحب الخيوط بعد مرور أسبوع تقريباً علي الجراحة وتضطر المريضة في حالات کثيرة إلي وضع صدرية خاصة مدة أقصاها أربعة أسابيع ، وجلّ النساء اللواتي خضعن لعملية تکبير الثدي يستأنفن عملهن خلال أسبوع شرط أن لا يکون شاقاً متعباً للبدن. وممارستها للتمارين الشاقة ، کالعدو ، أو الحرکات الهوائية لايجوز استئنافها قبل أربعة إلي ستة أسابيع ويقل الألم وتشفي الجروح بعد أيام من تاريخ سحب الخيوط. وقلما تظهر الندب متي أحسن الجرّاح اختيار مواضع الشقوق.
المضاعفات : من المضاعفات ما يستوجب استخراج المادة المزروعة وهي متعددة ـ تکون أنسجة ندوبية حول المزروعات مما يقسّي مواقع من الثدي وهي ترغم الطبيب علي إجراء جراحة تصحيحية.
ما هي طريقة تصغير الثدي؟
العملية الجراحية : تجري في المستشفي بتخدير شامل ، وفيها تنتزع الأنسجة الزائدة ويغير موضع الحلمة. ويفتح شقوق متفاوتة الطول حول حلقة الحلمة الملونة ومن الحلقة إلي الموقع تحت الثدي ويکون عدد الشقوق مرهوناً بکمية الأنسجة المستخرجة ، وتمسح الأساليب المبتکرة الجديدة لعدد الأکبر من النساء بإرضاء طفلها بعد الجراحة.
التماثل والنقاهة : تعدد الشقوق يعرّض المرأة لألم شديد في بحر الأسبوع الأول الذي يعقب الجراحة ، وبخاصة ما تحتاج إليه الجراح من التنظيف مرتين في اليوم ، بالهيدروجين بيروکسيد تسهيلاً للشفاء وتعجيلاً لعملية الاندمال. والکثير من النساء يستأنفن عملهن بعد أسبوع ولکن غيرهن تحتجن إلي مدة نقاهة طويلة. وينبغي للمرأة أن تضع صدرية خاصة وتتوقف عن أي تمرين في الفسم الأعلي من الجسم مدة لا تقل عن ستة أسابيع ، کي لا يصيب الشقوق تمزق.
بعد سنة أو أکثر يبهت لون الندوب ولکنها تبقي ظاهرة.
المضاعفات : التهابات ، أو انفتاح الشقوق مما يستدعي تقطيعاً إضافياً ، فقدان الحس في الحلمة ( في حالات معينة من التصغير الشديد للثدي ) لا يعتبر فقد الحس في الحلمة من المضاعفات بل نتيجة محسوبة
منتظرة.
ما أسباب النهود المتدالية؟
إن عامل الوزن وتغيرات فترة الطمث تجذبان النهدين إلي أسفل ولکي يظلا متماسکين يجب :
ـ أن تکون العضلات الصدرية التي ترتکز عليها النهود قوية وملفوفة.
ـ أن يکون جلد النهد قوياً ومرناً.
ـ أن تکون الطبقة الدهنية الداخلية ذات سماکة متوسطة وألا تتعرض لتبدلات مهمة ( حذار من النحول السريع جداً ).
ـ أن تکون الأنسجة المنظمة التي تتشعب في النهد بمثابة مماثل حقيقي له ، وهذا ما يتم عند تکون تغذية هذه الأنسجة جيدة فلا تفقد مرونتها.
وفي بعض الأحيان يلحق ذبول بجلد النهد دون أن يکون للسن دور في ذلک. عندئذٍ ينبغي البحث عن سبب آخر يکون هرمونياً في أغلب الأحيان وکثيراً ما يتبين أنه قصور وظيفي
في الغدة النخامية أو غدد المبيض.
أما استرخاء الأنسجة التي تشکل ربائط النهد وحلماته فيحدث بصورة تدريجية عندما يترک النهد دون حمائل ( منهدات سوتيان ) أو تکون هذه الحمائل سيئة. ومما يزيد في هذه الظاهرة الرياضات العنيفة والإرضاع والنحول.
وإلي جانب الوسائل الکلاسيکية لتقوية النهود ( الرياضة البدنية والتدليک الملطف بالماء البارد وغير ذلک ). نشير إلي العلاج بالهرمونات والمعالجة الکهربائية بالتشريد.
إن الأوستروجين وال ـ Progestatif المستعملين بمقادير قليلة يؤديان تدريجياً ، إلي إبراز النهدين. وهذه الظاهرة تلاحظ أثناء استخدام طويل للأقراص مانعة الحمل.
وإذا کان النحول هو السبب ، يلجأ الأخصائي إلي زرفات الأنسولين ويعطي المريضة مختلف أنواع الأحماض الأمينية.
وهناک أخيراً ، المعالجة بالکهرباء المعروفة باسم Dialyse والتي تعطي عادة نتائج جيدة جداً ، والمقصود بها إدخال خلاصات هرمونية إلي أنسجة النهد محمولة بتيار کهربائي يسلط عليه.
